فلا خير فيهم، هذا الأمر الأول، الأمر الثاني: أن هذا يشبه المتعة، ما هو متعة
الاستقدام لا يخرج عنه؛ لأن ولي الأمر إنما سمح بهذا النظام تجب طاعته لأنه من
مع الجن ومع الشياطين، فيتكلمون ويقول: اسمع، هذا هو الذي أصابك، أصابك فلان،
منا من تكهن أو تكهن له، أو سحر أو سحر له ، أي العلاج بالسحر، فلا
على الطريقة هل هي صحيحة أم لا، لذلك ينبغي لمن أصيب وأراد الرقية ألا يذهب لأي
الوسيلة التي تستعمل هل هي صحيحة أم لا، وليس المدار على حصول النتيجة، فقط المدار
من المأكولات والزبيب؟ أم أن هذا خاصٌّ بالأصناف التي جاء النص عليها؟
وأعظم من ذلك إذا كانوا من السحرة والكهان والمنجمين، قال صلى الله عليه وسلم: من أتى كاهناً وصدقه بما يقول فقد كفر بما نزل على محمد صلى الله عليه وسلم، والحديث في السنن، قال صلى الله عليه وسلم: من أتى كاهناً لم تقبل له صلاة أربعين يوما ،
يقول: بعض الرقاة يأمر المريض بأن يقرأ سورة البقرة كاملة في جلسة واحدة، والبعض
إمام مسجد يقول: المؤذن الموجود عندي مسبل ثوبه، فهل لي أن أوكله؟ أم يلزمني أن
الموضوع حول ما ينشر في الصحف في شئون الأبراج، وستنشر إن شاء الله.
والرقية معناها القراءة على المصاب بشيء من القرآن الكريم، ومن الأدعية رقيه لليدين الشرعية،
الكهان ولا من المنجمين لكنه جاهل، لا يذهب إليه لأنه لا يميز بين الصحيح والفاسد،
من تيقن النقص في الوضوء، مجرد الشك أو الظن بعد تمام الوضوء والفراغ منه - وحصل